آية الله .. كلمة الله الحق .. كما خلق أدم أول مرة .. عيسى اليهودي الاسرائيلي الفقير المطارد .. عيسى صاحب البشرى لتصحيح التحريف عن الثوراة .. عيسى المغذور به كما كل المظلومين المقهورين منذ أول الخلق .. عيسى ابن مريم العدراء التي لم يسميها رجل بالرغم من عقيدة الاسرائيلين من يهود و مسيحين بالرغم من تشكيك الزنادقة
في ذلك الحين .. عيسى صاحب دعوة المحبة التي استغلت لتنشر عكسها من حقد على العروبة و الاسلام العظيم و رسوله العربي الصادق الأمين محمد عليه الصلاة و السلام إلى يوم الدين آخر الأنبياء و المرسلين كما بشرنا عيسى عليه السلام ، فرسالته رسالة السلام ترجمت من قبل الزنادقة للغات العالم كلها كره و حقد حروب
و عدوان و استغلال
و نظريات دكتاتورية
و فاشية و عدوان تدمير تخريبي حربي و عسكري و تجسسي اعتمد الوحشية بإبادة أمم
و شعوب و تهديد لحياة البشرية بمختلف أنواع الأسلحة و اكثرها فتكا في مقدمتها الأسلحة البشرية التي تعتمد السيطرة علة العقول
و النفوس و السيطرة على السلوك لتحويل البشر لأدوات حربية مدمرة .. فعيسى عليه السلام
و منه المحبة صاحب الدعوة الإنسانية ”
أحبوا اعدائكم ” فقتلوهم بالإبادة الجماعية
و الفردية و قدوا للعالم نماذج للكره لا يعرفه عالم البشر عبر العصور
و الدهور .
عيسى النبى اليهودي الاسرائيلي صُيّر نبيا لدين عالمي فالدين اليهودي الذي قاتله اليهود صار اليوم ملكا لأمم أخرى بالرغم من أنه دين قبيلة من سلالة إبراهيم صاحب دين الإسلام العظيم .
اما اعداء عيسى فما زالوا يحاولون طمسه
و تشويهه حتى اليوم منذ ولادته .. و لهذا حاربوا صاحب الحق اليقين
في هذا العصر كما حاربوا
في كل حين منذ محاولتهم الغذر بنبي الله عيسى عليه السلام و من الله محبته عليه و شبه لهم صلبه.
بالرغم من أنه كلم الناس في المهد و شفى الأمراض المعجزة للإنسان حتى اليوم و بالرغم من أنه احيى الموتى و نفخ في الروح و بالرغم من انه لم يدين عاهرة
و لم يرمها بحجر فنرى
من يتبع عيسى ينشر الامراض و يقتل البشر
و يرجم الامم و و يتاجر في الرذيلة و يسوقها
و يبيع البشر طفولة
و نساء و يد عاملة
و يقاتل من اجل دين الربح
و الاستغلال و النيابة عن الله في الارض و يدجن الزندقة و ينشرها لهدم حياة الناس و إفساد دين الإسلام العظيم فأعداء عيسى و مريم يحاربون من أجل طمس آيات الله البينات المعجزات للعقول و التجاوزات للأفهام
و انتشرت الحرب
و يصرخون و هم يقتلون القتيل على الدنيا المحبة و ينشرون الحروب
و يخلقون الرعب
و يتحدثون عن السلام
و فالمسيح اليوم ينبذ
و يحتقر و يهان
و يصلب في كل لحظة
و أتباعه يدعون بأنهم يحبونه
و لكن الشيطان تلبسهم فكرا و ممارسة و سلوك
و ترجمت قناعاتهم لوضع “الفوضى الخلاقة ”
و هم يقفون أمه العذراء مريم و يتهمونها كفرا يهوديا بالفخور و الفسق في محاولة لوأد الحق المبين لتصحيح دين الإسلام لموسى اليدوي الذي يهود و يعود لله رب العالمين كلما الم به خطب .. . رحم الله عيسى بأن رفعه إليه ليكون شاهدا حيا عليهم في الآخرة ليقول أن الله لا إله إلا هو وحده لا شريك له و أنه بشر بنبي من بعده اسمه أحمد يحمل آخر رسالة للإسلام العظيم المنزه عن ضلالات المضلين من زنادقة مارقين من ربوبية رب العالمين طمعا منهم في تحويل دين الله لتحقيق متعتهم في الحكم و السلطان على الناس من دون الله .
و لا إله إلا الله وحده
لا شريك له و محمد العربي الصادق الامين عبد الله
و نبيه و رسوله..
الشريف مهدي الإدريسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق