إختر الترجمة

حزب الرباط الوطني يصدر بيانا حول عمليات السطو سطو لعصابات الإجرامية

 


بيان .... 
يعيش المواطن الموريتاني منذ وصول الرئيس الحالي و نظامه المترهل الفاشل للسلطة،حالة من إنعدام الأمن و تدني الخدمات الإجتماعية و الصحية و سطوة العصابات الإجرامية ،التي تمتهن الحرابة و السرقة و ترويج و إستهلاك المؤثرات العقلية من كحول و مخدرات.
مما أدى بشكل ملحوظ إلى إنتشار أشكال الجريمة المجتمعية كالقتل و الإختطاف و الإغتصاب و الحرابة و السطو المسلح، وليست مذبحة أنواذيبو وضحايا دار النعيم و ملح و الميناء و عرفات وتوجنين البارحة إلا تجليا مرعبا من تجليات فقدان الأمن و السيطرة وإنعدام الجاهزية و اليقظة و الحزم لدى الجهات المسؤولة عن توفير الأمن للمواطن ،بسبب إنغماس المسؤولين عن المواطنين  في شؤون السياسة والإقتصاد و الثراء و الصفقات ، بدل تركيز وقتهم و جهودهم و مواردهم المالية و البشرية على مهمتهم الأصلية التي تقتطع لها الأموال الطائلة من قوت المواطن ، المرهق أصلا من إرتفاع الأسعار و العطش و سوء الخدمات الصحية.
 إننا في حزب الرباط الوطني إذن نعبر عن تعازينا القلبية الخالصة لكل الأسر و العوائل التي راح أبائهم و أبناءها و بناتها رحمهم الله ضحية لهذه العنف و الجريمة المنظمة وآخرها فاجعة توجنين الأليمة.
  فإننا أيضا نعلن تضامننا الكامل مع كل مواطن بات يشعر اليوم بعدم الطمأنينة و الأمان على روحه و أهله في بيته أو قريته أو مدينته.
و نندد في نفس الوقت بحالة الفشل الذريع و إنعدام الخطط الأمنية الإستباقية الرادعة لتأمين المواطن و ممتلكاته ، في الوقت الذي يبدد النظام الفاشل و حكومته مئات المليارات على مشاريع و همية لاتمت بصلة إلى أمن المواطن الغذائي و الصحي و المجتنعي.
و يحمل حزب الربط الوطني النظام القائم و أجهزته الأمتيةالمسؤولية كاملة عن تلك الأرواح التي سفكت بدم بارد و الممتلكات التي ضاعت في مهب الريح و ذلك التسيب الناجم عن تسييب أكبر بات ينخر جسد الدولة و الإدارة و أجهزة الأمن و الحكم منذ قرابة العامين مع وصول الرئيس الحالي و الزمرة المحيطة به من ( موالاة متملقة و معارضة سابقة مرتزقة لايهمها الشعب أصلا ولا أمنه و لا معيشته) لدفة الحكم.
و ننتهز هذه السانحة لنطلب من المواطنين و المواطنات توخي المزيد من اليقظة والحيطة وإتخاذ أقصى ظروف الأمان الشخصية.
كما نهيب بعناصر قوى الأمن الشرفاء أفرادا و دوريات الضرب بيد من حديد على تلك الوحوش البشرية المسعورة التي باتت تعيث فسادا في الأرض تزهق الأرواح الزكية و تدنس الأعراض الطاهرة و تروع الأهالي من النساء و الأطفال  في قلب العاصمةو المدن الكبرى و وسط الأحياء المأهولة.
في الوقت الذي يسيير فيه هذا النظام الفاشل و أجهزنه الإدارية و الأمنية كرنفالات حزبية سياسية تستغرق كل جهدهم و وقتهم و إهتماماتهم و أموال الشعب ،الذي يتساقط يوميا وسط الأحياء و على قارعة الطريق إن لم يكن بفعل حراب و خناجر عصابات الوحوش المسعورة المارقة ف بالمرض او العطش ، كما يحدث مع أهالينا في داخل قرى ومدن ولايات الوطن الداخلية.
# يا أفراد قوات أمننا الميامين  أضربوا بيد من حديد لارحمة فيها و لا هوادة تلك الحوش المسعورة التي تسلبكم أرواحكم و ممتلكاتكم و تقض مضاجعكم شيوخكم و تروع أطفالكم و نسائكم وتعبث بسكينة و طمأنينة شعبكم و وطنكم أينما حلت و أرتحلت و في أي جحر إجتحرت .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق