افتتحت معالي وزيرة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة السيدة الناها بنت حمدي ولد مكناس الجمعية العمومية الرابعة لاتحادية السياحة، بمباني مقر اتحاد أرباب العمل بالعاصمة نواكشوط.
وجرى حفل الافتتاح بحضور معالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد الداه ولد سيدي ولد أعمر الطالب،
ومعالي وزير التشغيل والتكوين المهني السيد الطالب ولد سيدي أحمد ونائب رئيسة جهة نواكشوط السيد شيخنا ولد كواد
ورئيس اتحاد أرباب العمل السيد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، ورئيس غرفة الصناعة والتجارة والزراعة أحمد باب ولد
اعليه.
وقالت معالي الوزيرة في مستهل خطابها بالمناسبة: "يشرفني أن أحضر معكم اليوم انطلاق أعمال الجمعية العامة العادية الرابعة لاتحادية السياحة، وهي مناسبة لأجدد شكري للقائمين على اتحادية السياحة، ولأعرب لهم عن تقديرنا لما يبذله الفاعلون في هذا القطاع الحيوي من مجهودات للمحافظة على المكتسبات، وما يقومون به من جهود للنهوض بالقطاع وتطويره ."
ورأت معالي الوزيرة أن قطاع السياحة "يشكل أحد أهم القطاعات الإنتاجية، وهي قطاعات تحتل مكانة متميزة ضمن برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، نظرا لمردوديتها الكبيرة على الاقتصاد الوطني، ولما تخلقه من فرص للعمل."
وأضافت معالي الوزيرة " أن القطاع تأثر بشكل كبير ومباشر بانعكاسات جائحة كوفيد 19، حيث توقفت حركة الطيران والنقل البري وتراجع عدد الحجوزات في الفنادق وأغلقت المطاعم مما أدى إلى تراجع عدد السياح القادمين إلى بلادنا، وأمام هذه الوضعية وفي انتظار عودة القطاع إلى النشاط الاعتيادي، عمل قطاعنا على إنشاء بنية قادرة على تكوين يد عاملة مختصة في مجال الفندقة والسياحة لتمكين القطاع من الاستفادة من خبرتها في الوقت المناسب.
وفي هذا الإطار، تقول معالي الوزيرة: نظمنا تكوينا لصالح أكثر من 500 شاب وشابة لمدة ستة أشهر شمل مختلف التخصصات، ويعتبر هذا التكوين تمهيدا لبدء نشاطات مدرسة السياحة والفندقة التي أنشأت مؤخرا بمقتضى مرسوم صادر عن مجلس الوزراء.
مضيفة أن وزارة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة تعمل جاهدة من أجل النهوض بقطاع السياحة وتذليل كل العقبات التي تقف أمام ازدهاره وتنميته، خصوصا ما ترتب من آثار سلبية على القطاع بسبب جائحة كوفيد 19 .
وفي هذا الإطار تؤكد صاحبة المعالي، أنه سيتم بالتعاون مع القطاعات المعنية وخاصة وزارة الشئون الاقتصادية وتطوير القطاعات الإنتاجية إيجاد صيغة لجعل القطاع يستفيد من الدعم المخصص لمواجهة آثار جائحة كوفيد 19، والذي يدخل في إطار برنامج الأولويات الموسع لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وتطرقت معالي الوزيرة في كلمتها إلى التحضير لمشاركة بلادنا "في معرض دبي اكسبو 2020، قائلة إن المعرض يشكل "مناسبة للتعريف ببلادنا ومقدراتها السياحة، وتسويق وجهة موريتانيا، وهو ما سيتيح فرصة أكبر للفاعلين في القطاع السياحي لعقد شراكات والحصول على استثمارات."
وأكدت معالي الوزيرة التزام الحكومة بـ"تذليل كل الصعاب ورفع كل التحديات من أجل النهوض بالقطاع السياحي وتطويره كأحد محركات التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلد" وعيا بأهمية قطاع السياحة وماله من تأثير على الحياة الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين ودوره في تجسيد الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق