التحكم في ظل دولة حكامات التناقضات:حبس عزيز تحكميا
من يقول ان القضاء الموريتاني قضاء مستقل إنما يكذب على نفسه و يزدري بمن يستمع اليه.
لقد دمر معاوية و عزيز و غزواني و ما بينهما القضاء.
كان اشياع عزيز يقولون إن القضاء مستقل و اليوم سيقول أشياع غزواني إن القضاء مستقل و الاستقلالية بالنسبة للطرفين تعني الاستغلال.
المضحك أن النيابة العامة استخدمت في قضية عزيز نفس التقنيات التي استخدمتها في قضية و لد امخيطير ابتغاء مرضاة عزيز و العلماء الذين يقولون إنه رئيس العمل الاسلامي.
ففي سنة ٢٠١٦ تنازلت النيابة العامة و الهيئة الوطنية للمحامين عن طلباتهم و بعد ذلك عادوا على نحو غير قانوني و غير أخلاقي بالتالي سنة ٢٠١٧ رغم أن من تنازل عن دعواه لا تقبل منه بينة و لا تسمع له دعوى.
لقد تنازلت النيابة العامة عن طلب حبس عزيز حينما طلبت من قاضي التحقيق عدم حبسه و وضعه بدل الحبس تحت الرقابة القضائية. و من تنازل عن طلب لم يعد بامكانه بعثه من جديد إن كنا نؤمن بأن الدعوى العمومية تخضع لقواعد يجب أن تكون موجودة سلفا قبل تحريكها (مبدأ الشرعية).
لذا يعد حبس رئيس العمل الاسلامي الجمهوري عملا تحكميا إن صح أن النيابة طلبت سابقا وضعه تحت المراقبة القضائية و طلبت من جديد إيداعه في السجن.
سيدي المختار ولد سيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق