لم تكد السفيرة الجديدة للولايات المتحدة في نواكشوط تسلم أوراق اعتمادها، حتى سارعت سفيرة الضلال ووكيلة الانحلال ورائدة السفور، مكفولة منت إبراهيم، إلى جمع الشذاذ والمنحرفين والمخنثين لإحضارهم إلى السفيرة الأمريكية بغية نيل الحصانة من مجتمع متدين ومحافظ، ولخلق الأزمات لنظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الذي حقق انفراجا سياسيا غير مسبوق، وأدخل دعاة الإلحاد والإساءة والفجور والتفرقة في جحورهم التي خرجوا منها خلال السنوات الأخيرة.
لقد حاولت منت إبراهيم حقن المجتمع بجرعة جديدة من سمومها، لتقيس بها مدى تقبل أفكارها الهدامة، وذلك بعد أن فقدت أملها بالتزامن مع الحملات الأمنية الناجحة ضد أوكار ومخازن المخدرات، فراعها ما رأت من حرص على سلامة عقول شبابنا.
خرجت العجوز السافرة اليوم تدعو جهارا نهارا لتدمير القيم، ونشر العهر، وإشاعة المناكر، وتحريف العقائد، متسترة خلف شعار حقوق الإنسان، ومتمنعة بحماية أجنبية ستتحطم على صخرة التزام الشعب بدينه وقيمه وعاداته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق